الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشهادة الصحيحة والشهادة الزور

السؤال

لدي سؤال ورجائي أن أجد الجواب عليه …
ففي أحد الأيام جاءني أحد معارفي وطلب مني أن أشهد معه على شرائه بيتا من أحد الأشخاص وهذا الشخص أيضا أعرفه… والشهادة كانت أمام كاتب عادي لأن العقد عرفي وهو معترف به في بلدنا وذهبت معهم إلى الكاتب في نفس اللحظة ووقعت على العقد وبصمت عليه وشهدت على الشراء والبيع أنا و شاهد آخر وللعلم أن شهادة شخصين في العقد عندنا هي من شروطه الأساسية لصحته عندنا وإلا كان باطلا …. وتم العقد وانصرفت وسكن الشخص الذي طلب مني أن أشهد له في العقد في البيت الذي اشتراه من ذلك الشخص ..ولكن المشكلة الأساسية هي أنني لم أحضر لحظة الاتفاق بينهما ولم أحضر لحظة تسليم المال للبائع فكل شيء تم بالنسبة إلي في لحظات …فدلوني جزاكم الله خيرا ..هل يدخل ما فعلته في شهادة الزور وإذا كان ما فعلته خطا فكيف أكفر عنه …وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المشتري أو البائع أبرما العقد أو أقرا أمامك بالبيع جملة وشهدت على ذلك ، فلا ضرورة لمعرفة تفاصيل العقد أو حضور تسلم العوضين، إذ المقصود أن تشهد على حصول البيع، وقد حصل، وعليه فشهادتك صحيحة وليست من الزور في شيء، وراجع في معنى شهادة الزور الفتوى رقم: 61864.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني