الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخلاص لله في لبس النقاب

السؤال

أنا زوجة محجبة أعني الحجاب العادي، كانت تراودني فكرة ارتداء النقاب، ولكن تأتيني مشاعر خوف من خلعها ألا أني الآن بعد اطلاعي على فتوي لإحدي الأخوات تشجعت، ولكن هناك شيء آخر وهو أقول لنفسي إن النقاب لهؤلاء السيدات اللاتي هن شديدات الجمال، إن كانت متزوجة فقد يكون زوجها الذي طلب منها ذلك بسبب الغيرة عليها ، وإن كانت غير متزوجة فتخشى على نفسها الفتنة، فتقول لي نفسي إني لست بالجميلة جدا حتى أرتديها لذلك لم يطلب مني زوجي ارتداءها خاصة بعد أن علق الله أعلم بنيته، ولكنه كان رأيه بعد أن تنقبت إحدي زوجات أصدقائه "أحنا في أمريكا" وأخشى إن ارتديها مجرد مظهر أو رياء، بقي شيء آخر وهو أن النقاب غير متاح حاليا وسأطلب من والدتي إرسالها لي فقبل أن أفعل هذه الخطوة هل لي أن أفاتح زوجي وآخذ رأيه قبل ارتدائه، أم أضعه في الأمر الواقع، أو أسأله أولا وبعد ذلك أطلب من والدتي إرساله لي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلبس النقاب سبق بيان حكمه في الفتوى رقم: 42، والفتوى رقم: 61965.

فجاهدي نفسك على إخلاص النية في لبسه، وأما بما ذا تبدأين، هل بالكلام مع زوجك في شأن النقاب أو بطلب إرسال النقاب من أمك فالأمر سهل، ولك أن تختاري ما تشائين، وراجعي الفتوى رقم: 7846، والفتوى رقم: 18799.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني