الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مجال السياحة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
اعمل مدير فرع لشركة سياحي، أقوم باستقبال و تسفير الأفواج السياحية وأقوم بتنظيم جميع الرحلات لهم وتنظيم وحجز كل الفنادق والمواصلات لهم وفي بعض الأوقات الكثيرة أذهب معهم إلى الرحلات والشرح لهم، ولكني أخاف من هذا العمل لأن كثيرين يقولون إن هذا العمل أو العمل في مجال السياحة حرام ولكن والحمد لله والله أعلم أني أجتهد لعدم الجلوس على طاولات الخمر أو الدلالة على أماكنها وقد استشرت أحد الشيوخ في هذا العمل فقال لي استفت قلبك ولكني لا أعلم ،وأيضا لا أخاف من موضوع فوات الرزق ، لأني والحمد لله عندي ثقة بالله لا حدود لها وأيضا يقيني بالله كبير جدا جدا
فالرجاء من سيادتكم إفادتى في هذا الموضوع
علما بأن أسرتي والحمد لله ميسورة الحال أي لدينا أرض زراعية ولدينا محل مجوهرات ولكنه ملك لأخى ولا يستوعب إلا فردا واحدا للعمل به لان إمكانياته محدودة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعمل في مجال السياحة لا يخلو غالبا من المنكرات فالذي ننصحك به هو أن تترك هذا العمل وتبحث عن عمل آخر وراجع التفاصيل :

في الفتوى رقم 33891

والفتوى رقم 34916

وتذكر أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2-3}

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني