الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج الفتاة وسفرها تاركة أمها

السؤال

هل يجوز للفتاه أن تتزوج و تعيش مع زوجها في بلد آخر تاركة أمها وأخاها ذا التسعة عشرة عاما مع أمها مع العلم أن أمها توافق وتبارك هذا الزواج وما هو واجبها تجاه أمها في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت الأم قادرة على خدمة نفسها أو كان ولدها سيقوم برعايتها إن كانت عاجزة عن خدمة نفسها أو يوجد من يقوم برعايتها عند عجزها ولو أجيرا فلا مانع من أن تسافر بنتها مع زوجها إلى حيث يريد، وأما واجبها اتجاه أمها فالقيام بحقها، وحق الأم على أولادها ذكورا كانوا أم إناثا مذكور في فتاوى كثيرة منها الفتوى رقم: 23307 ، ويجب على البنت إن كانت موسرة والأم فقيرة أن تنفق عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني