الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير الاستنجاء لعدم وجود الماء

السؤال

أسأل من الله التوفيق لكم ولي.
أنا أدرس في مدرسة لا يوجد ماء في الحمام، أحيانًا لا أذهب إلى الحمام، ومدة دوامي من الساعة 8 ونصف إلى ساعة 2 ونصف، وهذا يؤثر علي، وأحياناً لا أتحمل فأضطر للذهاب إلى الحمام، وعند رجوعي أغسل نفسي. فما رأي الشرع من هذه الناحية؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي لك حبس البول أو الغائط لما يترتب على ذلك من أضرار صحية على الشخص، كما سبق في الفتوى: 38636

ولا حرج عليك في تأخير الاستنجاء، لأنه لا يجب إلا عند إرادة الصلاة، كما في الفتوى: 52113.

وبإمكانك الاستنجاء بالورق إن وجد، لكنه لا يكفي عن الماء بالنسبة لبول المرأة عند بعض أهل العلم كالمالكية.

قال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل: يعني وما يتعين فيه الماء بول المرأة بكراً كانت أو ثيباً والخصي لتعديه منهما مخرجه إلى جهة المقعدة. انتهى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني