الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاشتراك في جمعية للإعانة على الزواج

السؤال

أود الاستفسار عن حكم ، لقد تم بعون الله في مدينتنا عمل جمعية خيرية لإعانة الشباب على الزواج على أن تكون على النحو التالي أن يلتزم الشاب الذي يرغب في الانضمام لهذه الجمعية بدفع مبلغ رمزي من المرتب .5 دينار وهو أقل من 3% من المرتب ويستفيد من المبلغ المقدم من الجمعية عند قراءة الفاتحة أي عقد القران وبذلك يكون حل لنسبة العزوف عن الزواج، وعلى أن تكون مدة الدفع غير محدودة لمن يرغب بالتصدق بالقيمة الرمزية فما حكم ذلك؟
ولكم الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الاشتراك في هذه الجمعية إذا كان الغرض هو التعاون على الزواج لا الاسترباح المالي، وبشرط أن تتوفر الضوابط الشرعية التي ذكرناها في الفتوى رقم: 53177، والفتوى رقم: 58490.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني