الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترجمة معاني القرآن الكريم ليست قرآناً

السؤال

هل يمكن أن نقول إن ترجمة القرآن الكريم هي القرآن نفسه هل هذا القول يجوز أم لا؟. أرجو منكم الجواب على هذا السؤال.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يصح أن يقال لترجمة معاني القرآن الكريم قرآناً، لأن هذه الترجمة لا تأخذ حكم القرآن من وجوب الطهارة لمسه، ولهذا فهي ليست قرآناً في الحقيقة، وإنما هي ترجمة للمعاني فقط، فالقرآن هو اللفظ والمعنى المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أما المعنى وحده فلا يقال له قرآناً.

ولهذا فلا يقال لكتب التفسير قرآن، ولذلك فلا يصح إطلاق كلمة القرآن على الترجمة إلا إذا كان ذلك على سبيل المجاز.

وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين: 63947، 32300.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني