الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز تصديق المنجمين فيما يخبرون به من الأمور المستقبلية

السؤال

تنبأ لي أحد الأشخاص ممن لهم دراية بعلم الفلك بأني سوف أتزوج مرة ثانية لأن حياتى سيقابلها بعض الصعوبات مع زوجتي الأولى وأنا أتعجب من ذلك لأنه من الغيبيات وأحاول أن أرفض هذه النبوة حفاظا على أسرتى ولكنه يؤكد بأن ذلك سوف يحدث لا محالة أنا الآن قطعت صلتى به وتوكلت على الله وطردت هذه الفكرة من تفكيري حتى لا تعكر علي صفو حياتي حياتي مثل أي حياة زوجية لا تخلو من بعض المتاعب والسعادة دلوني ماذا أفعل أكرمكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يجوز تصديق مثل هؤلاء فيما يخبرون به من الأمور المستقبلية، وعليك بالاستعانة بالله في جميع أمورك، وإحسان الظن به والمحافظة على تقواه وطاعته والبعد عن معصية فذلك سبيل فلاح الدنيا والآخرة.

وراجع في حكم تصديق هؤلاء الفتاوى التالية أرقامها: 17507، 55364، 60708، 5827، 4045.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني