الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثقة بالله والتوكل عليه تزيل المخاوف وتدفع وساوس الشيطان

السؤال

هل صحيح إذا اغتسل الرجل أو المرأة غسل الحدث الأكبر فإنه لا يتوضأ بعد الغسل، بحيث يعتبر الغسل غسلاً ووضوءا، وماذا يفعل الرجل إذا كثر به الوسواس، بحيث يتخيل دائماً بأن هناك شرا ما سيصيبه أو يصيب أحدا أفراد أسرته؟ ولكم جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تمت الإجابة عن السؤال الأول في الفتوى رقم: 128234.

أما عن السؤال الآخر فإن علاج هذه الوساوس يكمن في الثقة بالله وأن الأمور كلها بيديه وبالإعراض عن وساوس الشيطان، فإنه حريص على إزعاج المسلم وقلقه، فعليك أيها الأخ الكريم أن تتقي الله تعالى وتخافه وتتكل عليه وتعتمد عليه بقلبك، وليكن خوفك منه وطمعك فيه، وتكثر من سؤاله العافية في الدنيا والآخرة، ولتعلم أن الأمور كلها بقدر الله، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإذا اعتقدت هذا استرحت من هذه المخاوف وتبددت آمال الشيطان في وسوستك، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 21259، والفتوى رقم: 8181.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني