الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط قبول التوبة إخلاصها لله

السؤال

يا شيخ لي صاحب يذكرني بالله وينصحني ويزجرني وينهاني عن عدم الوقوع في المعصية ومن خلال تذكيره لي أترك المعصية، فهل أؤجر على هذا الفعل لأنه ينزعج إذا رآني أقع في معصية؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فترك المعصية توبة إلى الله تعالى فيها أجر كثير، وهو أمر محبوب عند الله، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، ولكن هذا الأجر والمحبة مشروطان بأن يترك التائب المعصية إخلاصاً لله واحتساباً للأجر.

وأما إن كان يتركها لمجرد أن صاحبه ينزعج من فعله لها، دون أن يكون يقصد بتركها وجه الله، فليس له في ذلك أجر الترك ولكن لا يكون عليه إثم ما لم يفعل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني