الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطويل أركان الصلاة من أجل الخشوع

السؤال

هل يجب على المصلى إذا لم يتدبر معنى ما يقول في الركوع أو السجود وأدرك ذلك قبل القيام من السجود أو الرفع من الركوع أن يزيد تسبيحة أخرى محاولا الخشوع و التدبر فيها وإذا كانت الإجابة نعم ولم يفعل (كما حصل لي) فهل علي شيء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فخشوع المصلي وتدبره لما يقرأ ويقول في ركوعه وسجوده مطلوب، وتركه لذلك يحرمه من الثواب ولا يبطل صلاته على الصحيح من أقوال أهل العلم رحمهم الله تعالى كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6589.

ومن شعر وهو في ركوعه أو سجوده أنه لم يكن خاشعا فأطال ركوعه أو سجوده وخشع فيه فأمر حسن ولو لم يفعل فصلاته صحيحة ناقصة الأجر كما سبق في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني