الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤاخذ الإنسان بذنب غيره

السؤال

هل عدم إنجابي قد تكون له علاقة بظلم أخي زوجي لزوجته الأولى. حيث إنه تزوج من قريبتي, التي أنجبت له أولادا, فظلم الأولى بعدم عدله تماما معها,لا في المبيت و لا في غير ذلك. سؤالي, هل البلاء أو المصيبة تأتي للإنسان بسبب ظلم أبيه أو أخيه لشخص آخر فيسلط الله على أبنائه أو إخوته بلاء من نفس النوع كعقاب له في الدنيا. و شكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله يحاسب كل عبد ويعاقبه على ظلمه الذي حصل منه هو ولا يعاقبه بظلم غيره ما لم يكن متمالئا معه أو داعيا له إلى الظلم أو مقرا له على منكره. فقد قال الله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164} وقال: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا {الأنعام: 164}

ولا نعلم دليلا صحيحا يفيد عقوبة الولد بسبب معصية أو ظلم والده، وعليكم باللجوء إلى الله تعالى لعلاج ما بكم فاحرصوا على الدعاء والاستعانة بالصلاة والصدقات التطوعية والتزموا بالشرع أمرا ونهيا. وراجعوا الفتوى رقم: 50533 والفتوى رقم: 62756 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني