الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتنازل عن حقه في تسمية مولوده لأمه

السؤال

ولد لي مولود أنا وأمه نريد أن نسميه عبد الله ووالدتي تريدني أن أسميه عادل، وحيث إن الموضوع قد بلغ حد التخاصم والتحدي وذلك بتدخل أطراف أخرى.
سؤالي إذا كان الأمر سيان عندي فأيهما أولى بتسمية المولود أمه أم جدته لأبيه.
أفتونا مأجورين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التسمية من حق الأب، وإذا حصل النزاع فالأمر في ذلك إليه، ولا شك أن أفضل الأسماء وأحبها إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن وما في معناهما كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لا بأس أن يسمى المولود بغير هذه الأسماء، ولا بأس أيضا أن يتنازل الأب عن حقه في التسمية لغيره من الأقارب وخاصة أمه التي يجب عليه برها والإحسان إليها وطاعتها في غير معصية، ولذا، فإن كان تنازلك لصالح أمك عن الاسم الذي تريد أرضى لها وأبر بها فإن الأولى أن تسمي المولود بالاسم الذي تريده أمك لوجوب طاعتها بالمعروف وفيما لا إثم فيه

ونرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 49601، والفتوى رقم: 62672.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني