الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحاسب المكلف على ما يستطيع القيام به

السؤال

سؤالي استفسار عن ما يظنه بعض أهل الفرق فى كيفية الحساب يوم القيامة، فهم يظنون أن كيف يحاسب الله عز وجل الإنسان المبتلى بمرض مثل العمى أو المقعد أو العاجز مثل الإنسان السليم لذلك يظنون أنه في حالة توفي الإنسان فإن روحه لا تموت، ولكن تذهب إلى شخص آخر حتى تتعدد الروح في كذا جسد منها جسد رجل فقير وغني وأعمى ومبصر وفي هذه الحالة يكون الله سبحانه وتعالى عادلا في حالة حسابه للإنسان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى يحاسب العاقل من المكلفين على ما يستطيع القيام به ولا يكلفه إلا وسعه، فمن كان عاجزاً عن أمر من التعبدات يسامحه الله تعالى في شأنه، فإن طرأت له القدرة عليه وجب عليه القيام بما كان عاجزاً عنه، وأما انتقال الروح من جسد لآخر فهي عقيدة فاسدة، واعتقادها كفر كما نص عليه أهل العلم، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36533، 49082.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني