الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعتبر المراهق محرما

السؤال

يا شيخ أنا مطلقة ولي طفل عمره 12 سنة وأعيش في بريطانيا منذ 5 سنوات أريد أن أذهب إلى الدول الإسلامية وخاصة البلد الذي ولدت فيه ولكن لا أستطيع بسبب عدم وجود كفيل ربما سيرد سؤال في ذهنكملماذ أنا في هذه الدولة؟ بقضاء الله وبسبب ذنوبي والله يغفر الذنوب أرجو من الله ثم منكم المساعدة لا أريد لابني أن يضيع في هذه الدولة.والله المستعان على ما أقول.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نفهم المراد من عدم وجود الكفيل الذي كان سببا في عدم إمكانية السفر، فإن كان مرادك به رفيق السفر فنرى أن تسافري بصحبة ولدك الذي بلغ اثني عشر عاماً، لأن أهل العلم قد استثنوا من سفر المرأة المجمع على منعه دون محرم استثنوا من ذلك سفرها من دار الشرك إضافة إلى أن الولد المراهق يعتبر محرماً عند المالكية والشافعية.

وأما إن كنت تقصدين بالكفيل وجود من يكفلك من مواطني الدولة التي تسافرين إليها، فنوصيك بالاستعانة بالله في تحقيق ذلك، فهو مجيب دعاء المضطر، الكريم الذي لا يبخل، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 23842، 43346، 25109.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني