الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى الإقامة التي تشترط في خطيب الجمعة

السؤال

أحبابي في الله, هل من شروط صحة صلاة الجمعة أن يكون خطيب وإمام الجمعة مقيماً؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإقامة التي تشترط في خطيب الجمعة وغيره ممن تلزمهم الجمعة هي الإقامة التي تقطع حكم السفر، وهي على الراجح من أقوال أهل العلم نية إقامة أربعة أيام فأكثر أو وجود زوجة بذلك المكان، وراجع الفتوى رقم: 46123.

أما الإقامة المعروفة اليوم والتي هي إذن الدولة التي يوجد فيها الشخص رسمياً بالإقامة على أراضيها فلا تشترط لوجوب الجمعة، وبالتالي فلا مانع من أن يكون خطيب الجمعة غير حاصل على هذه الإقامة ما دام يقيم الإقامة بالمعنى الشرعي.

وعلى كل حال فليس من شروط صحة الجمعة الإقامة على التأبيد، وقد سبق ذكر شروط الجمعة في الفتوى رقم: 7637.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني