الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التداوي بألبان الإبل الصحراوية وألبانها

السؤال

ما حكم شرب لبن الإبل وبولها لعلاج أمراض الكبد، وهل يشترط أن تكون الإبل صحراوية أو أي إبل وما هي فترة العلاج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فشرب لبن الإبل وبولها للعلاج جائز، وقد ذكرنا النصوص الدالة على ذلك في الفتوى رقم: 24436 فلتراجع.

وأما هل تشترط الإبل الصحراوية فلم يرد اشتراطها، ولكن ورد عن صهيب الخبر مرفوعاً: عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها. ذكره ابن السني وأبو نعيم في الطب وحسنه الأرناؤوط بشواهده.

ولا مانع أن يكون للإبل البرية خصائص صحية نتيجة لغذائها، والكلمة الفصل في ذلك لأهل الخبرة، وكذا مدة العلاج ونوع المرض الذي يتداوى له بذلك، وغير ذلك مما يتعلق بكيفية التداوي ووقته وقدره... إلخ، فالموقع خاص بالفتاوى الشرعية والنوازل الفقهية وبعض الاستشارات الدعوية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني