الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يعطى الولد من الزكاة إذا امتنع أهله من الإنفاق عليه

السؤال

سؤالي عن الزكاة، طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والداه مطلقان متزوجان كل واحد منهما على حدة، الأب مقتدر ولكن لا يعطي الطفل ما يكفيه، فهل يجوز عليه الزكاة من أقاربه؟ و كيف تكون الزكاة عن الأسهم حيث قيمتها تتغير باستمرار؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل أن الولد غني بغنى والده لوجوب نفقته عليه، لكن إذا امتنع الوالد عن الإنفاق على ولده الفقير فإن الولد يصير من أهل الزكاة، كما سبق توضحيه في الفتوى رقم: 40758، وعليه فما دام والد الطفل المذكور ممتنعاً عن الإنفاق عليه بما فيه الكفاية، فإنه يجوز لأقاربه أن يعطوه من الزكاة ما يكفيه ويكون ذلك لهم صدقة وصلة، ويسلم نصيبه من الزكاة لمن يقوم برعايته ومصالحه.

ولبيان كيفية زكاة الأسهم يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 186.

وتغير قيمة الأسهم لا إشكال فيه؛ لأن الشخص مطالب أن ينظر إلى قيمتها يوم وجوب الزكاة فيزكيها على ذلك الأساس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني