الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي الصلوات ذوات الأسباب ؟ وكم سبب شرعي لها ؟ وهل صحيح أن لها (8) ثمانية أسباب ؟ آمل توضيح ذلك.
جزاكم الله عنا خير الجزاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المراد عند الفقهاء بالصلاة ذات السبب، النافلة التي لها سبب إذا وجد استحبت له، وقد ذكر أهل العلم لها أمثلة أكثر من ثمانية. قال الشيخ أحمد الدردير في الشرح الكبير على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قوله "ندب نفل وتأكد بعد مغرب ...إلخ" : قال عياضٌ: ذواتُ السَّبب الصلاةُ عند الخروج للسفر، وعند القدوم منه، وعند دخول المسجد، وعند الخروج منه، والاستخارة، والحاجة، وبين الأذان والإقامة، وعند التوبة من الذنب؛ ركعتان. انتهى.. ويزداد ركعتان عند الطهارة، وعند توقع العقوبة كالزلزلة، والريح والظلمة الشديدين، والوباء، والخسوف، والصواعق. انتهى

وللفائدة راجع الفتوى رقم 44206 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني