الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أشتغل بتحويل الأموال عن طريق البنوك أو شركات الصرافة وأعلم أن الحوالات لا بد من شرط البيع بالحاضر التقابض الذي يحدث في بعض الحالات أن الزبون الذي يشتري الحوالة يترك المال وينصرف إلى حال سبيله ولا ينتظر إكمال إجراء التحويل مما يترتب عليه فرق زمني بسيط ما بين النصف ساعة أو ساعة على أقصى تقدير وبعض الأحيان يتم تأخير إرسال الحوالات نظرا لكثرة التحويلات مع العلم أن المقابل النقدي لكل حوالة موجود بالكامل ولكن المعني بالتحويل لا يكون متواجدا في أغلب الأحيان.
جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه إذا تم التصارف في نفس مجلس العقد بأن دفع العميل العملة المراد تحويلها واستلم من البنك أو الصراف سندا يمكنه من سحب المبلغ فقد تمت المصارفة صحيحة على أساس أن السند يقوم مقام القبض كما ذكرنا ذلك في عدة فتاوى سابقة، ويرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 218782 ، ورقم:5070، وعليه، فلا حرج في أن ينصرف العميل مباشرة بعد الشراء ولا حرج في تأخر وصول الحوالة إلى الجهة التي حددها العميل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني