الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث "ما عبد الله بشيء أفضل من جبر.."

السؤال

سؤالي عن العبارة التالية، هل هي حديث أم لا، وإذا كانت حديثاً فما هي درجته والعبارة هي (ما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر)؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر العجلوني رحمه الله تعالى هذا النص في كشف الخفاء ومزيل الإلباس فقال: ما عبد الله بشيء أفضل (وفي لفظ أعظم) من جبر القلوب. قال في المقاصد: لا أعرفه في المرفوع، والمشهور على الألسنة (ما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر بدل القلوب. انتهى.

وبهذا يعلم أن هذا الكلام لا يعرف عند أهل العلم بأنه حديث نبوي وإنما هو مما اشتهر على ألسنة الناس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني