الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل صحيح أن بعض الصحابة كانوا يرون نفس الحلم ( الرؤيا ) في بعض الأحيان ؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان مقصودك أيها السائل الكريم تواطؤ الرؤى كأن يجد أحد الصحابة رؤيا ويجد الأخر مثلها تماما فهو واقع، وقد حدث للصحابة الكرام كما في قصة الأذان لما رآه عمر ، ورآه عبد الله بن زيد. وتواطؤ رؤى الصحابة على أن ليلة القدر في العشر الآواخر فقال صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري : أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الآواخر يعني ليلة القدر . كما أن تواطأ الرؤى قد يقع لغيرهم ولا غرابة في ذلك .

وكذا إن كان قصدك مطابقة الرؤيا للواقع وتحققها فقد وقع للصحابة ويقع لغيرهم من الناس كما بينا في الفتوى رقم : 8138 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني