الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود الإشاعات لا أثر له على جواز التعامل في البورصة

السؤال

ذكرتم أن التعامل في البورصة له شروط، من هذه الشروط أن هناك خطورة تكمن في افتعال الشائعات على سبيل المثال، أنا كفرد لا أقوم بمثل هذه الشائعات، علماً بأن باقي الشروط متوفرة جميعاً يعني أنها متوفرة لقبولها كاستثمار حلال، فهل التعامل بعد ذلك كله بالبورصة حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحن لم نذكر أن من شروط جواز التعامل في البورصة خلوها من الإشاعات التي تؤثر في أسعار الأسهم، وإنما أشرنا إلى أن التعامل في سوق البورصة اليوم تكتنفه مخاطر منها الإشاعات، وهذه الخطورة لا ينفرد بها سوق البورصة بل كل الأسواق ترد عليها مثل هذه المخاطر.

وعليه؛ فإذا سلم المتعامل في البورصة من المحذورات المذكورة في الفتوى رقم: 7668 وكف لسانه عن الإشاعات الكاذبة فلا مانع من الاستثمار فيها، وعلى المستثمر أن يكون منتبهاً إلى مخاطر السوق حتى لا يندم حين لا ينفع الندم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني