الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرأة مكلفة بما في وسعها

السؤال

هل يكفي للمرأة أن تحافظ على عباداتها لله وأخلاقها دون أن يكون هناك عمل إيجابي ومؤثر للإسلام ليس لعدم الاهتمام ولكن لعدم القدرة على فعله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلمة مكلفة بالقيام بحق الله عليها بإداء ما أمر به، وبالقيام بحقوق العباد ومن ذلك معاشرتهم ومخالقتهم حسب شرع الله تعالى، ومن الأوامر الربانية المتعلقة بحق الله وحق عباده السعي في نصر الإسلام بما أمكن من الوسائل المشروعة، فالمرأة مكلفة بما في وسعها, ومنه الدعوة للدين وتعلمه وتعليمه وتربية الأبناء عليه والتعاون مع أخواتها المسلمات والتواصي معهن بالحق والصبر والكتابة ونشر الأفكار المفيدة عبر وسائل الاتصال المعاصرة.

وعليك بالإكثار من قراءة سير نساء السلف والتأمل في أعمالهن للاقتداء بهن، وأما ما تعجز عنه المرأة بطبيعتها أو يطرأ لها العجز عنه فالشرع لا يكلفها به إذ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وللمزيد من الفائدة والتفصيل فيما ذكرنا راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9751، 8587، 65335، 56214، 50811، 29987، 40262، 30150.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني