الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول (لقد رزقني الله أكثر مما أستحق)

السؤال

هل يصح أن أقول لقد رزقني الله وزيادة أو أعطاني الله أكثر مما أستحق، إذا كنت أملك بيتاً غير الذي أسكنه هل تجب عليه الزكاة وكم قيمتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يصح أن تقول لقد رزقني الله أكثر مما أستحق ونحو هذه العبارة، لأن العبد لاحق له على الله؛ وإنما يرزقه الله تعالى منة منه وفضلاً، ولو قام العبد بعبودية الله في الليل والنهار ما أدى شكر نعمة من نعم الله العظيمة عليه، فكيف يكون قد استحق على الله شيئاً بعبادته.

وأما البيت الذي تملكه ولكنك لا تسكنه فلا زكاة عليك فيه إلا إذا كنت اشتريته بقصد التجارة وتنوي بيعه متى ارتفع ثمنه فعليك تقويمه كل سنة وإخراج زكاته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني