الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القيام بعبادة معينة على وجه مخصوص بدون دليل بدعة

السؤال

لعلي زين العابدينإلهي كيف أدعوك وأنا أنا وكيف أقطع رجائي وأنت أنت إلهي إذا لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ، وإن لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أسأله فيستجيب لي وإذا لم أتضرع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرع إليه فيرحمني .... إلهي كما فلقت البحار لموسى ونجيته من الغرق فصل وسلم يارب على محمد وآل محمد ونجني مما أنا فيه من الكرب .... بفرج عاجل غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين ...آمين قلها بعد صلاة ركعتين 100 مرة في الثلث الأخير . ما صحة هذا الدعاء؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرته من صلاة ركعتين ودعاء بعدهما في وقت معين لم نقف على نسبته لعلي زين العابدين رحمة الله تعالى عليه, كما أنا لم نقف عليه منسوبا إلى غيره, ولا على ما يدل على مشروعيته, وبالتالي فالقيام بما ذكرت هو قيام بعبادة معينة على وجه مخصوص من غير دليل شرعي, وهذا داخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم:631 , فالخير كل الخير في اتباع سنته صلى الله عليه وسلم, والشر كل الشر في الابتداع في الدين, فقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني