الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بدء القضاء في الأيام الفاضلة هل له مزية

السؤال

عندما نريد أن نصوم قضاء للأيام هل يجب أن نبدأ بيوم الإثنين أو الخميس أي لا يصح أن نبدء بيوم الثلاثاء مثلا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فيجوز للمسلم أن يبتدئ قضاء ما عليه من صيام في أي يوم شاء، ما لم يكن يوماً منهياً ‏عن صيامه كالعيد، كما أنه ينبغي له المبادرة بالقضاء، فإنه لا يدري ما يحدث له فربما ‏داهمه الموت ولما يقض ما عليه. ولو قيل: إن القضاء في وقت يستحب فيه الصوم كيومي ‏الاثنين والخميس، قد يكون أولى وأفضل لما كان ذلك ببعيد على ألا يكون ‏على حساب المبادرة والاتصال،.
‏ والله أعلم. ‏
‏ ‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني