الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العالم إذا خالف فعله قوله

السؤال

ما موقف المسلم عندما يرى العلماء الذين يدعون إلى الزهد وعدم التملق لأهل النفوذ هم أبعد الناس عما يقولون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم متعبد بما جاء عن الله تعالى من الأوامر والأحكام الشرعية وليس عليه اتباع الناس، فالواجب اتباع مارواه العالم من الشرع لا بما عمله هو، ثم إنه يتعين أن نحسن الظن بالعلماء ولا نتهمهم فقد يكون المستشكل عليهم مخطئا فيما اتهمهم به، وقد يكون عند بعضهم رؤية ووجه لما يعمل به، فالواجب على المسلم إصلاح نفسه ومناصحة إخوانه برفق دون التشهير بهم والتجريح لهم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها :59520 / 64606 / 70367 / 33346 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني