الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحمل عن طريق بويضة من امرأة أجنبية

السؤال

ما هي كفارة الحمل عن طريق بويضة امرأة أجنبية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يسمى بالأم البديلة التي تحمل الجنين من بويضة امرأة أخرى، قد أفتى علماء الإسلام بحرمته، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 4380، والفتوى رقم: 5995، والفتوى رقم: 10282.

وعلى من فعلت ذلك أن تتوب إلى الله عز وجل، وليس هناك كفارة محددة لهذه المعصية. وأما الطفل فقد رجحنا في الفتوى رقم: 62377، أن أمه الحقيقية هي صاحبة البويضة، وأما صاحبة الرحم فهي أم حكمية، كالأم من الرضاع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني