الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاكتفاء بالسلام إذا شقت المصافحة

السؤال

أنا أعلم أن المصافحة بين المسلمين مستحبة ومحبوبة لكن أحيانا تكون الشوارع مكتظة فيصعب مصافحة كل الناس الموجودين فما العمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المصافحة فضيلة ومرغب فيها شرعا وسبب من أسباب مغفرة الذنوب كما أشار السائل الكريم، فإذا استطاع المسلم تحصيلها بيسر وسهولة فينبغي له فعلها, وإذا كان في ذلك حرج أو مشقة تركها, فإن الحرج مرفوع ودين الله يسر, فيكتفي المسلم حينئذ بإلقاء السلام الذي يسن للمسلم ابتداؤه ويجب عليه رده, كما قال الله تعالى : وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا {النساء: 86 } ولذلك فإذا كانت المصافحة تصعب عليك فينبغي لك أن تقتصر على إلقاء السلام مع الإشارة أو بدونها . وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتويين التاليتين: 72288 ، 5579 .

والله أعلم .


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني