الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حكم الواسطة والتي هي ((اللجوء للغير لجلب منفعة أو دفع مضرة)) ؟؟؟
يعني نحن طالبات ثانوية عامة خلصنا من فترة قريبة ونسبنا ولله الحمد جيدة لكن ولا جامعة أو مكان حكومي قبلونا ولا نستطيع دخول الجامعات الخاصة ولكن نستطيع دخولها عن طريق أشخاص يتوسطون لنا... لن نأخذ مكان أحد غيرنا وإنما زيادة ..أرجوكم ردوا علي بسرعة لأن مستقبلنا سيضيع إما الواسطة وإما الجلوس في المنزل بدون دراسة ....الرجاء منكم الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواسطة هي بذل الجاه عند ذوي السلطان لقضاء حوائج الناس، والأصل فيها الجواز، بل الاستحباب إن كانت بحق، وفي الحديث: اشفعوا تؤجروا. متفق عليه.

وعليه، فإذا لم يكن في الوساطة التي تريدها السائلة أخذ حق الغير أو إحقاق باطل أو إبطال حق فلا مانع من طلبها والاستفادة من ثمرتها. وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 66659.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني