الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ترغب البقاء مع زوجها.. تدابير وحلول

السؤال

هل يجوز للزوج أن يبقي زوجته على ذمته مع العلم أنها هي رافضة البقاء معه وبشدة وهي تقول له إني أحبك مثل أخي فقط ولا أستطيع أن أكون زوجتك ولكن هو متمسك بها . فهل يجوز له التمسك بها وهل تأثم هي لامتناعها عن فراشه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:

فيجوز للزوج أن يتمسك بزوجته وإن أخبرته بعدم رغبتها فيه، وأن مشاعرها تجاهه مشاعر الأخت، فهذه المشاعر لا تمنع الزوج من إبقائها والاستمتاع بها، وربما تتحول هذه المشاعر إلى مشاعر حب ومودة إن صدقت العزائم من الجميع وحاولا حل ما بينهما من خلاف وإزالة ما قد يكون سببا لذلك ، ولا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها بسبب هذه المشاعر ، ولكن إذا كانت المرأة بسبب ذلك ستقصر في حق زوجها فلها أن تطلب الطلاق، فإن رفض زوجها فلها أن تطلب الخلع بأن تدفع له مالا في مقابل أن يطلقها، ويشترط في الخلع أن يكون برضا الزوج ، ويستحب للزوج في هذه الحالة أن يجيب طلب زوجته، وننصح بمطالعة الفتوى رقم : 18414 ، والفتوى رقم :40943 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني