الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يمكن حصول الحمل عن طريق الإتيان من الدبر

السؤال

أخت تقول: إن زوجها جامعها فى دبرها لمرة واحدة وتظن أن هناك حملا نتج عن هذا، السؤال هو: كيف يتوبا مما فعلا، وهل هناك كفارة على فعلهما هذا؟
السؤال الثانى: هل حقا يمكن أن يحدث حمل إذا جامع الرجل زوجته فى دبرها، وما هو حكم هذا الجنين، هل يكون هكذا من طريق غير شرعي؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتوبة مما وقعا فيه بأمور:

أولها: الإقلاع عن هذا الفعل القبيح.

ثانيها: الندم على ما حدث.

ثالثها: العزيمة الصادقة على أن لا يعودا إلى ذلك أبداً.

وينبغي إضافة إلى ذلك أن يكثرا من الصدقات وأعمال الخير والبر، فإن الحسنات يذهبن السيئات. وليس لهذا الذنب كفارة معينة.

وأما الحمل فلا يمكن أن يكون عن طريق الإتيان من الدبر، لأنه ليس طريقاً للولد.

ولمعرفة عقوبة الوطء في الدبر في الآخرة انظر الفتوى رقم: 4340.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني