الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة الكتب الجنسية العلمية

السؤال

هل يجوز للمسلم أن يقرأ الكتب الجنسية المتخصصة العلمية؟ والكتب ليس فيها صور؛ بحجة تعلم كيفية إتيان المرأة، مع العلم أنه ليس عنده خبرة في ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من قراءة مثل هذه الكتب للمتخصصين في الطب، والأمراض التناسلية، ونحوهم ممن يحتاجون إلى زيادة معرفة في تلك الأمور.

أما غيرهم من غير المتخصصين، فلا يجوز لهم الإقبال على قراءة مثل هذه الكتب، وإن خلت من الصور؛ وذلك لبُعدها -في الغالب- عن قيم الإسلام في عرض هذه المسائل، ولما في مطالعتها من مفاسد إثارة شهوة الإنسان، وفساد تفكيره، وشغل باله بما لا فائدة فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: احرص على ما ينفعك. رواه مسلم. ومثل هذه لا تنفع، بل تضر.

وتعليل قراءاتها بمعرفة وتعلم كيفية إتيان المرأة حجة واهية؛ لأن الإنسان بفطرته يعلم ذلك، بل حتى البهائم تتناكح دون تعلم وقراءة، فما بالك بالإنسان العاقل!.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني