الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع درجات الطالب مقابل التبرع الخيري من الغش

السؤال

دكتورة في كلية تطلب 10 ريال تبرعا خيريا لصالح قسم علم الحيوان، مقابل رفع الدرجات بدرجتين زيادة هل يجوز ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن ما قامت به (الدكتورة) أمر لا يجوز، وهو من أخذ أموال الناس بالباطل، لأنها جعلت ‏في مقابل التبرع رفع درجة المتبرع درجتين زائدتين عن غير المتبرع، وهذا غش للمجتمع ‏وتلاعب بالدرجات التي ينبغي أن تكون ميزاناً صحيحاً للنجاح والرسوب كما أن في هذا ‏كسراً لقلب الفقير ومن لم يتبرع أصلاً. ومن هنا فإننا ننصح هذه ( الدكتورة ) وأمثالها ‏بالبعد عن هذه الأساليب التي ترسخ في أذهان الطلبة والناشئة أن التبرع الخيري - وهو ‏من القيم الإيمانية- بات مسوغاً لزيادة الدرجات في الكلية. ونقول: من أراد التبرع ‏فليتبرع دون قيد أو شرط ابتغاء مرضاة الله سبحانه وحده دون سواه.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني