الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بما في النفس قد يكون أدعى للتأمل

السؤال

أنوي الذهاب للعمرة في رمضان بعد وفاة زوجتي لذلك أطلب من حضراتكم أن ترسلوا لي من علمكم الغزير أفضل الأدعية، لكي أدعو بها ربي في ذلك المقام المبارك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأذكار التي يسن قولها في العمرة قد ذكرنا طائفة حسنة منها في الفتوى رقم: 26544، والفتوى رقم: 3229.

وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله تعالى، وتكثر من القراءة فيه، ففيه خير عظيم، وينبغي للمعتمر وغيره أن يدعو بما يفتح الله عليه من الدعاء المأثور وغيره، قال الله تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً {الأعراف:55}، لأن الدعاء بما في النفس قد يكون أدعى للتأمل؛ بخلاف الانشغال بما في الكتاب، فقد يجعل الداعي منشغلاً بتتبع الألفاظ دون التأمل في المعاني، كما هو حال كثير من الناس في المناسك. ولمعرفة صفة العمرة راجع الفتوى رقم: 22341.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني