الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء يرد القضاء بإذن الله

السؤال

أحببت فتاة منذ 6 سنوات وكنت أريد الزواج بها ولكن أهلها يريدون تزويجها من آخر لأنه جاهز على الرغم من أني أعمل وأدرس في نفس الوقت والحمد لله أحافظ على الصلوات الخمس في جماعة وإخوتها يريدون التخلص منها بأقل التكاليف الممكنة وأنا لا أملك مصاريف الزواج الآن وفى نفس الوقت أعلم أن الزواج هو قدر من عند الله ولكنى بجد أريدها في الحلال دون معصية أستحلفكم بالله ماذا افعل ؟ فأنا أدعو الله في كل صلاة أن تكون من نصيبي فهل ممكن أن يتغير القدر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بالدعاء بأن يجعل الله هذه الفتاة من نصيبك ما لم تتزوج، فإن تزوجت فلا يجوز الدعاء بذلك لأنه دعاء بإثم.

والدعاء يرد القضاء بإذن الله تعالى. وسبق بيانه في الفتوى رقم: 35295.

ونحيلك على الاستشارة رقم: 16592، ففيها جوابا لمشكلة مشابهة، فإن لم تجد فيها حلا فأرسل بمشكلتك إلى قسم الاستشارات بالموقع وستجد من يعينك بمشيئة الله عز وجل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني