الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل إصلاح المبتلى بالشذوذ

السؤال

أنا في حقيقة الأمر أتحرج من هذا السؤال ولكن لا حياء في الدين، إن الله تعالى جعل في كل بشر شهوة تجاه النساء وهذا أمر ثابت ولكن بعض الرجال لديهم شهوة تجاه الرجال وهذه من فطرة الله تعالى أي أنه ولد وهو هكذا فعندما تريد أن تصلح الجنس الأول وهو شهوة النساء تخبره بأن الله تعالى قد أعد له جنات فيها أنهار وأزواج مطهرة ولكن الجنس الآخر بماذا تصلحه أو بتعبير آخر، ماذا أعد الله تعالى له في الجنة إن صبر ولم يرتكب إثما، نوروني يرحمكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المبتلى بهذا الذنب العظيم يبين له ما فيه من الوعيد، ويستدل له بما صح من الأدلة في ذلك، مع بيان خطورة هذا العمل على صحته وعلى مستقبله وعلى أخلاقه، وأن يبين له وجوب التوبة وأهميتها.

وقد بسطنا الكلام على ذلك في عدة فتاوى، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 69212، 71210، 63864، 54638، 32581، 28181.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني