الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقت قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان ومن غيره

السؤال

متى يكون القيام في العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك، أنا بحاجة إلى كتب إفتاء منكم إن تيسر ذلك.
جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وقت قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان ومن غيره، هو من بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.

والأفضل أن يكون ذلك من آخر الليل حين يبقى الثلث الأخير، لما في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له.

وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 11785.

وبخصوص كتب الفتوى نرشدك إلى مطالعة مركز الفتوى على الشبكة فإنه موسوعة تحتوي على فتاوى في القرآن والسنة والعقيدة والدعوة والفكر والسياسة والطب والإعلام والعبادات والأخلاق.. والمعاملات والحدود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني