الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قائل عبارة (إني لأعصي الله فأعرف ذلك في..)

السؤال

من هو سفيان الذي قال (والله إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وخلق امرأتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم أن المقولة المشار إليها نسبت إلى من اسمه سفيان، وهي منسوبة إلى الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى بلفظ قريب مما ذكره السائل، قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: وقال الفضيل: إني لأعصي الله فأعرف ذلك من خلق حماري وخادمي.

وكذا نسبها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية للفضيل بلفظ: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي وفأر بيتي. انتهى.

ونسبها للفضيل أيضاً أبو نعيم في الحلية بسنده، وابن الجوزي في صفة الصفوة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني