الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل حول صلاة التراويح

السؤال

أولا : بالنسبة لصلاة التراويح بشهر رمضان المبارك هل هناك نص قرآني أو حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان نبينا العظيم يصليها وأريد معرفة كل ما يخصهاثانيا : بالنسبة لنا المسلمون وربنا يجعلنا من المؤمنين عندما نقف للصلاة ووقوفنا بين يدي الله عزوجل مايعني هذا الوقوف ومن ثم الركوع ثم السجود أي ما مثالهم وأتمنى أن تكون الأجوبة مدعمة بآيات قرانية أو أحاديث نبوية ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة التراويح سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان الأحكام المتعلقه بها : فانظر الفتوى رقم : 11872 ، والفتوى رقم : 2218 ، والفتوى رقم : 39038 ، كلها حول بيان أدلتها وفضلها، والفتوى رقم : 2497 حول بيان عددها وكيفيتها ، والفتوى رقم : 28365 ، حول الاستراحة بين ركعاتها . والفتوى رقم : 56413 حول الختم فيها ، والفتوى رقم : 68607 حول قضائها ، والفتوى رقم: 77501 ، حول جواز أدائها في البيت وكون المسجد أفضل ، والفتوى رقم : 25765 حول إطالة القيام فيها ، والفتوى رقم : 25991 حول أفضلية الجماعة فيها .

وأما قول السائل عن القيام في الصلاة والركوع والسجود ( ما يعني هذا الوقوف ... الخ ، فهو غير واضح تماما ، ولكنا نقول إن هذا الوقوف والركوع والسجود عبادة لله تعالى وهو امتثال لأمر الله تعالى لنا بإقامة الصلاة ، ثم إن إقامة الصلاة تدل على الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى، فالمصلي يقف بين يدي ربه يتلو كلامه ثم يركع ويسجد فيحني ظهره ويضع جبهته وأنفه في الأرض متذللا خاضعا لله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . رواه مسلم .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني