الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس المتعلقة بمسائل التوحيد والإيمان

السؤال

تأتيني وساوس مستمرة أن علي أن أنطق بالشهادتين احتياطا، لكن لا أعرف أن هذا عادة عند السلف، علما أني لا أقصد به الذكر ولكن أجدد إيماني احتياطا. هل علي أن أتوقف وهل يكفي ما نقوله في الصلاة من شهادة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من عادة السلف الوسوسة في مسائل الإيمان والنطق بالشهادتين لأجل تلك الوسوسة، ولا ينبغي للمسلم أن يفتح عليه باب الوسوسة لأن ضررها عظيم وخطرها جسيم لا سيما إذا تعلقت بمسائل التوحيد والإيمان ، وإننا ننصح الأخ السائل بعدم الالتفات لتلك الوساوس وليكثر من ذكر الله تعالى والنطق بالشهادتين تعبدا لله تعالى وذكرا له لا لأجل أنه يشك في إيمانه أو يجدد إيمانه بعد ردة أو كفر، ولا ينبغي أن يخطر ذلك بباله ، وانظر الفتوى رقم : 49272 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني