الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اجتناب التقبيل في الأحوال العادية أفضل

السؤال

عندي صديقة عندما أقبلها أحس بشهوة ؟ ما العمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فكل ميل غير طبيعي ولو من ذكر إلى ذكر، أو من أنثى إلى أنثى، فإنه محرم ينبغي اجتناب دواعيه وأسبابه، وما يحدث لك من الشعور بالشهوة تجاه صديقتك عند تقبيلها هو من هذا القبيل، فالواجب عليك أن تقطعي الأسباب المثيرة لذلك، وأن تكتفي بمصافحة صديقتك دون تقبيلها، حسماً لمادة الشر، هذا مع أن التقبيل في الظروف العادية محل نظر، فقد منعه بعض أهل العلم، وكرهه آخرون، ومستند هؤلاء أنه صلى اله عليه وسلم سأله رجل، فقال يا رسول الله: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: "لا"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا"، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟. قال: "نعم" رواه أحمد والترمذي.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني