الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سلِّم على من لقيته قبل صلاة تحية المسجد

السؤال

عند دخول المسجد، هل أبدأ بتحية المسجد، أم أسلِّم على المصلين، ومن ثم أصلِّي تحية المسجد؟
وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من دخل المسجد، ولقي في طريقه إلى موضع صلاته أحداً من المسلمين، سلَّم عليه، لأن السلام من حقوق المسلم على المسلم، قال -صلى الله عليه وسلم-: حق المسلم على المسلم ست" قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه. رواه البخاري، ومسلم، وأحمد، والترمذي، وغيرهم.

وإن لم يلق أحداً، وتوجه إلى سارية، أو إلى الصف الأول، ليصلي فيه، فإنه يقدِّم صلاة تحية المسجد، لما رواه الجماعة عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين قبل أن يجلس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني