الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بالصور الممتهنة

السؤال

طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل من الستار الذي عليه صور وسادة مهانة, فسؤالي هو: هل كانت الصورة ظاهرة على غلاف الوسادة أم كانت الصور في وسط الوسادة أي محشوة في وسادة، فأرجو أن يكون السؤال واضحا، وأرجو الإجابة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على رواية تبين حال الصور هل كانت على ظهر الوسادة أم في باطنها، وعلى كل فالمقصود أن تصير الصور ممتهنة، ومن المحتمل أيضاً أن الصور التي كانت في الستر لم تبق كاملة بعد تقطيعه وجعله وسائد، ولذا قال الخطابي في معالم السنن: فيه دليل على أن الصورة إذا غيرت بأن يقطع رأسها أو تحل أوصالها حتى يغير هيئتها عما كانت لم يكن بها بعد ذلك بأس. انتهى. وانظري للفائدة الفتوى رقم: 33796.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني