الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستبراء التام... فالاستنجاء، فالوضوء

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهحياكم الله وسدد خطاكمماحكم طهارة صاحب رشح البول( ليس سلس البول ، أي لايجد قطرات بل يجد رشحاللبول على ذكره بعد مسحه) هل يجب الوضوء منه أم لا؟وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يجب على من لم تصل حاله إلى درجة من به سلس البول أن لا يبدأ بالوضوء، حتى يطمئن قلبه إلى براءة الجهاز البولي مما كان يختزنه من بول.
وقد نصح العلماء من كان في مثل هذه الحالة (بالاستبراء) أي: التأكد من تفريغ ما لديه من بول، والاطمئنان الكامل إلى زوال الرشح، فإن وجد مشقة يصعب تحملها في فعل ما قلناه، فالظاهر أنه يكون في حكم المصاب بالسلس، وقد تقدم برقم: 2662.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني