الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السكن مع كافر يقيم معبدا في بيته

السؤال

إنني طالب أدرس بالهند وأعيش مع رجل غير مسلم في نفس البيت و يوجد في البيت معبد في حجرة منفصلة مخصصة لتعبده هل يجوز أن أبقى في البيت أم لا مع العلم أنني مقتدر أن أؤجر سكنا آخر؟
أفيدوني وفقكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجواب أن السكن مع هذا الكافر قد لا يخلو من محاذير شرعية، فلذلك ينبغي أن تبحث عن مكان آخر للسكن فيه، خاصة وقد ذكرت قدرتك على تحصيل هذا السكن. وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 10327، 21686.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني