الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدخول على البريد الخاص لموظف يشك أنه يسرق

السؤال

أنا أعمل فى مكتب للشحن وهناك ناس تقوم بعمل شغل لحسابها من خارج المكتب وفلوس تؤخذ من المكتب بدون معرفة صاحب العمل، فأنا طُلب مني الدخول على إيميل الشخص الذي يشك فى أنه يساعد فى القيام بهذه العمليات، فهل هذا حلال طالما أن هدفه إصلاح وضع خاطىء، أم لا، وأنا أريد معرفة رأي الدين فى ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هناك قرائن قوية وأمارات ظاهرة على أن هذا الشخص الذي يشك فيه هو من يساعد في القيام بتلك العمليات، ولا يمكن معرفة المتورط فيها وإيقافها إلا بالدخول على الإيميل الخاص به، فلا حرج في ذلك، وراجعي للتفصيل الفتوى رقم: 15454، والفتوى رقم: 18121، والفتوى رقم: 30115، والفتوى رقم: 32685.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني