الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ(عبد المنتقم وعبد ذي الجلال)

السؤال

جزاكم الله على ما تقومون به ونفع بكم، هل يجوز التسمية ببعض أسماء الله الحسنى، كـ عبد الضار، عبد المنتقم، عبد ذو الجلال، عبد الإكرام..؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التسمية بالتعبيد المضاف لما ثبت من أسماء الله الحسنى مشروعة، وأفضلها التسمية بعبد الله وبعبد الرحمن؛ لما جاء في صحيح مسلم أن النبي على الله عليه وسلم قال: إن أحب أسمائكم إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن.

وقد اختلف في الأسماء التي ذكر السائل هل هي من الأسماء الحسنى أم لا؟ بناء على خلافهم في ثبوت حديث الترمذي الذي ذكرها. وقد رجح بعض العلماء والمحققين أنها ليست من الأسماء الحسنى لترجيحهم تضعيف الحديث، وأن أسماء الله الحسنى توقيفية.

وعليه؛ فالأولى ترك التسمية بإضافة العبودية والاستغناء بما لا خلاف فيه، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد من الفائدة: 49892، 43955، 20330، 10793، 12614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني