الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لاجتناب المعاصي والذنوب

السؤال

لماذا لما أقوم بعمل صالح أو أدعو إلى الله أتبعها بالمعصية؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ليس عندنا تفسير لما يحصل لك، إلا أنا نفيدك أن الشيطان قد حلف على إغواء الناس وإضلالهم، وهو لا يسأم من مواصلة العمل في تحقيق ما عزم عليه، ولقد صدق ظنه على كثير من الناس فاتبعوه.

فننصحك بالإكثار من العمل الصالح، وأن تجددي التوبة كلما حصل منك خطأ أو ذنب، ونرجو الله أن يغفر لك كل ذنب استغفرت منه، وأكثرت بعده من الأعمال الصالحة، وجاهدي نفسك في الإقلاع عن جميع الذنوب، واستعيني بالله في تحقيق ذلك، وأكثري من مجالسة أهل الخير ومن مطالعة كتب الرقائق والترغيب والترهيب.

وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 73902، 76210، 31768، 33860، 73937، 69905، 56356، 76643، 66163.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني